اهداء الى حبيبى

يا سلام على الكلام الجميل
بس مقدرش احط نفسى مكانه
بس اقدر ارد على الكلام الجميل
********************************

عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية
وعندما أهدي حبيبي أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير
فأحتار
وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها
أحس بالراحة
وأنني وجدتُ ذاتي التائه

فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي

إليك يا من أحبك القلب

احط نفسى فى مكانهإليك يا من إحتوتك العيون
إليك يا من أعيش لأجله
إليك يا من طيفك يلاحقني
إليك يا من أرى صورتك في كل مكان
في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي
إليك يا من يرتعش كياني
من شدة حـبـيـبـي
الشوق إلى رؤياك
فقط عند ذكر إسمك

هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنت
كل شيئ في حياتي

عزيزتى /

لقد اعترفت لك من قبل أن أيامى التى تمر فى حبك

هى زمانى الذى كان يجب أن أحياه منذ وقت طويل

وأن أخر زمانى هو اليوم الذى تودعيني فيه وتمضى ولا

أدرى كيف السبيل اليك مرة أخرى لأننى مهاجرا فيكي

أحمل فوق ظهرى حقائبي الباليه من كثرة الترحال وبداخلها

مؤنتى وذادي من الجراح التى عبأت بها كأس قدرى ومضيت

أخطو وسط الليل الحالك لا شئ يهدينيى فيه الا قبساً من

نور قد لاح لي وعندما اقتربت منه أكثر ازداد بريقا في عيني

أذهلنى !!

قد كنت أخطو وأكترث دائما الي ما قد يعوقنى ويبليني فلقد

عرفت ان الجسد بغير الروح يبلي والروح قد وضعتها في كل

فتاة قد أحببتها من قبل واعترفت أمامك أننى أذنبت وقد كان

ذنبى أنى أضع فيهن أعز ثقتى !

أكتب اليك الآن والأحرف تنظر ناحية الأرض ولا أعرف من

الخجل أم من السأم أم من الضياع لاننى وبكل بساطه قررت أن

أبليَّ وأنتزع روحى بيدى فلقد مللت من كثرة الانتظار وأعترف

أن نظريتى في الحب قد فشلت فالحب ليس انظار لأننى اكتشفت

أن الحب احتراق وأنا أحببتك وتركت لكى قلبى مرتعا وتركت

لكى كل مشاعرى ووضعت كبريائى تحت أقدامى وقلت أحبك

وأقول أحبك ولكننى هذه المرة قد قررت أن أقف وسط الطريق

وأن أجلس علي الرصيف وأعاشر من يفترشونه لكى أفكر جيدا

كيف رمانى حبك علي الرصيف ؟!

لا أستطيع أن توقف عن حبك فهو كالدم يجري في عروقى وينبض

قلبى باسمك أسمعه دوما يردد اسمك بصوت خافت مسرور يريد أن

يقول لى هى النبض والحياة ولكنه يخشى من ثورة الكبرياء التى تعتريني

دوما مبادئها وأشهدك يا حبيبتى أننى قد أعلنت الثورة من قبل وأعلنت

العصيان من قبل وقمت بحرق الأعلام ومشيت في الطرقات أردد يسقط

الجرح وتسقط الخيانه وعاش الحب .

ولكم تمنيت في هذه اللحظة يا حبيبتى أن أقوم بثورة أخرى لكى تشاركيني

فيها وتخرجى معى وتصيحى بأعلى صوتك لن أتنازل عنك بعد اليوم .

هل تعلمين أنى أتمنى الآن ان يتم القبض علينا .. نعم .. أتنمى أن نُحاكم لا بل

أتمنى أن نُجلد حتى تنشر الصحف صورتنا تحت عنوان ( آخر العشاق ) .

______________________

ومن دون جدوى كتبت ،، أحبك