مشكله الشباب (البامبرز )

كنت ومازلت متمسكاً بأن الشباب في مصر مظلومون بنظرة المجتمع إليهم علي أنهم لا يريدون العمل الجاد وكل واحد منهم يريد أن يجلس علي مكتب ويحصل علي الآلاف.. والآن تبرز في مصر أقاويل كثيرة عن رفض الشباب أعمالاً تدر عليهم مقابلاً محترماً لمجرد أنها أعمال شبه يدوية أو حرفية..!!!

وهناك مشهد أصحاب الياقات البيضاء من المسئولين ورجال الأعمال في مصر والذين نشاهدهم كل يوم علي شاشة التليفزيون والفضائيات وهم يتحدثون عن الشباب ودورهم في المجتمع مع أنهم أول من يقفون ضد الشباب ومصالحهم وهم يجعلون الواسطة عنوانا لأعمالهم.. !! ولا يمكن بأي حال من الأحوال ونحن نناقش مشاكل الشباب في مصر أن يكون هناك تحد كامل لفكرة تولي الشباب مناصب قيادية ولينظر كل منا لمشروعات المحافظات والتي تدر مبالغ محترمة لها من يتولي القيادة فيها جميعهم من أرباب المعاشات تحت زعم أنهم خبرة مما يجعل سلم الترقي للشباب في دواوين الحكومة والمحافظات يعلن التوقف. وهناك ظاهرة خطيرة للغاية في مصر وهي أن سن الاربعينات والخمسينات تراه الدولة سن شباب من الصعب أن يتأهل إلي المناصب القيادية، لذلك نجد المناصب العليا في الدولة يجلس فوقها أرباب المعاشات ولا توجد فرص حقيقية للشباب للعمل والترقي والقيادة...

هذا في الأعم في الدولة ولكن هناك بعض محاولات طفيفة حدثت في وزاره الثقافة مع الوزير فاروق حسني تثبت أن الوزير امتلك رؤية جديدة لتولي الشباب مناصب قيادية ومع أن الشباب في الوزارة أعطوا انطباعاً ليس بالجيد عندما تولوا المناصب القيادية ومن هنا يبرز السؤال هل المشكلة في الشباب المختارين لتلك المناصب في وزارة الثقافة أم المشكله في أن عملية اختيارهم لم تكن علي المستوي المطلوب..؟! وهناك نماذج شباب محترمين نجد من في القطاع الخاص تقود شركاتها بكل قوة وجدية ومحاولة إصباغ واتهام الشباب بالرعونة وعدم النظرة الجيدة وعدم تحمل المسئولية هي محاولات عقبة لشبعنا في مصر وكلها ظالمة للشباب بل ظالمة لمستقبل مصر.. .لذلك لابد أن تمتلك الحكومة رؤية محترمة لدور الشباب في مصر وتفتح أبواب القيادة لهم وتعلن ثقتها بهم بدلاً من التشكيك في قدراتهم... وأنا أشهد للشباب في مصر بالعمل والتفاني ولي تجربة شخصية معهم بصفتي المدير التنفيذي لأحد المراكز المهمة بالمحافظات وهو مركز الرسالة لحرية الإعلام المحلي والخاص بتنمية قدرات العاملين في الإعلام المحلي (إذاعة وتليفزيون وصحف محلية - علاقات عامة بالمديريات) ومن خلال عملي الذي امتد لمدة سنتين أشهد لهؤلاء الشباب بالجدية والرؤية الصحية للأشياء ومحاولة اللحاق بالعصر وآلياته وأنا شخصيًا من خلال المركز تعاملت مع مايقرب من 100شاب يعملون في المجال الإعلامي وبخاصة الصحافة المحلية.. أشهد لهم بأنهم جديرون بالعمل الشاق من أجل الوصول إلي مستقبل طيب، لهم ويحضرني في مسألة الشباب مشكلة كبيرة تواجه شباب اليوم في مصر من الشباب المتزوجين حديثا وتلك المشكلة تؤرقهم كثيرا وربما يستغرب البعض من طرحها وهي مشكلة (البامبرز) لا تستغربوا نعم مشكله (البامبرز) وهو حفاظات الأطفال والتي لا يمكن لأحد أن يستغني عنها لأولاده الصغار.. البامبرز يمثل مشكلة كبيرة لهم لارتفاع سعره وكثرة استعماله واحتياجهم له وما من شاب في مقتبل العمر ومتزوج حديثا وتجلس معه إلا ويتحدث عن تلك المشكلة وأثرها السيئ في حياته اليومية حتي إن شباباً منهم أكد لي أنه اضطر إلي أن يعمل عملاً إضافياً غيرعمله كمهندس حتي يستطيع أن يواجه مشكلة البامبرز خاصة أن الله رزقه بتوأم أولاد.. لابد أن جميع الشباب في مصر يواجه مشاكل كثيرة منها مشكلة البامبرز حتي قد يري البعض أنها ليست مهمة مع اختلافي معهم.. دعونا نساعدهم وننظر إلي مشاكلهم بنظرة موضوعية ونحاول حل هذه المشاكل حتي لو كانت أول مشكلة نساعدهم فيها هي مشكلة «البامبرز».

موضوع رائع يا محمد
بس بصراحة المشكلة في الشباب ولا حاجة لكن اعتقد المشكلة في قوانينا احنا وتعسفنا
وتمسكنا بقوانين قديمة
احنا مع الاسف مش بنحب نطور من نفسنا وكمان اللي بيمسك كرسي بيبقي كل همة انه يحافظ علي الكرسي ده واخر همة هي مشاكل الناس المسؤل عنهم
لكن من رأيي انها بداية كويسة من الحكومة انها تحاول تستخدم طاقة الشباب الجديدة في التطوير

» انا عندى مشكله
» مشكله لكن صغيره شويه
» اخر افتكاسات الشباب
» قوانين منتدي الشباب
» قوانين منتدي الشباب